يؤكد الكثير من الباحثين والتربويين أن إهمال هذه الظاهرة الخطرة عند الطفل أو توبيخه على فعلته أو معاقبته إنما يولد كذبا آخر ،قد يكون أفظع وأكبر أثرا .
لذا كان لابد من اتخاذ خطوات عملية وتربوية في التعامل مع هذه الظاهرة وبكثير من الحذر والتعقل ،حيث يتوجب على أولياء الطفل :
* تحاشي اللجوء إلى الأساليب العنيفة كالتحذير والوعيد ،حتى لو كان الطفل مخطئا لأن الغضب والعقاب يزيدان من حجم المشكلة .
* عدم اتهامه بالكذب حتى وإن كنت تتخيل ذلك ،لأن الاتهام بالكذب يرسخ في مخيلته فكرة أنه كذاب .
* مساعدة الطفل على التخلي عن الكذب بتشجيعه على قول الحقيقة والتحلي بالشجاعة بمدحه ( أنت شجاع أنت شهم ...) والتعبير عن الاندهاش بعدم قول الحقيقة ليتأكد من نفسه أنه شجاع فيعتاد ممارسة هذه الصفة بكل ثقة .
* تلبية متطلبات الطفل وتسهيل الوصول إليها .
* منح الطفل الحرية اللازمة وإعطاؤه الفرصة الكافية ليعبر عن أسفه واعتذاره عما بدر منه من تصرف خاطئ ..
وهكذا باتباع خطوات مدروسة بعناية نضع أطفالنا على الطريق التربوي الصحيح حماية لهم وللمجتمع الذي سيزخر بهم إن شاء الله[ /COLOR]في المستقبل القريب ..