قصه حقيقيه سيناريو من تأليفى بأسم (( شاب ضحية اسره ))

بسم الله الرحمن الرحيم


وبه نستعين


عندى قصة حيات شاب مصرى قصه حقيقيه حضرتها شخصيا بكل
تفاصيلها


قصه مؤلمه يارب تعجبكم





سيناريو ينفع ان يكون فيلم او مسلسل من تاليفى..





واسم السيناريو ( شاب ضحية اسره ))


كان ف شاب يمتلك من عمره 17 عاما لديه 5 اخوات


3 بنين واخت وحيده


ولد ف قريه ريفيه باحدى محافظات مصر غير متعلم قرر ان
يسافر لكى يعمل ويجتهد من اجل الحياه القادمه ولكى يكون لديه اسره وحياه مستقله
مثل كل شخص زوجه وابن مثل كل انسان


سافر الا احدى البلاد العربيه ثم سار يبحث عن وظيفه له
مصدر رزق ولكن لم يكن لديه مؤهل يؤهلوا لاى وظيفه كشهاده او لغه وعندما يتقدم لاى
وظيفه يرفض


استمر على هذا الحال يبحث عن عمل سنتان كاملتين ولم يجد




وبالرغم من ذلك لم ييأس وقام بتأهيل نفسه وذاته بنفسه لم يعتمد على احد او
يتقدم الا احدى المعاهد التى هى متاحه لنا الان وقام بفتح المعاجم والتراجم لكى
يعلم نفسه بنفسه ثم قدم ف معهد للغات لكى يتعلم اللغه الانجليزيه وتخرج منها واصبح
جيد ف تلك اللغه وعندما يرى اى مجله او جريده بها كلام ومصطلحات انجليزيه يشتريها
ويبحث عن معناها لكى يتعلمها ويطور من لغته استمر على هذا الحال بتعليم نفسه



وذاته سناتين اخرين


ثم تقدم الا وظيفه باحدى الشريكات للمقاولات كمحاسب وتم
تعيينه محاسبا استمر يعمل بتلك الشركه 25 عاما بعيدا عن اهله وناسه وبلده ف غربه
مشتاق لاهله لكن كان لديه اراده وعزم بان لا يعود كما كان من قبل يريد ان يعود
رجلا محترما تعلم كثيرا من الحياه وحين الرب اعطاه من حيث لا يعلم وفتحه عليه قرر
ان لا يعود الا بلده قبل ان يرسل لاخواته واقاربه دعوة عمل لكى يفتح لهم مصدر رزق
كما فتح الله له ولا يحرمون من شئ ف المستقبل والحياه ولا ينظرون اليه وما بين
يديه


ثم قرر ان ينزل الا بلده الذى تربى ونشأ بها واهله وناسه
واصدقائه


ثم اشترى قطعة ارض كبيره تطل على الطريق وعلى مدخل
القريه لكى يكون بعيدا عن كلام الناس والوسوسه ثم قابل انسانه واعجب بها وسال
عليها ومن كلام الناس له عليها علم انها انسانه محترمه فتقدم لاهلها وتزوجها واصبح
له اسره وبيت كما كان يحلم ويرسم بخياله


انجب منها 5 ابناء 3 بنات و 2 بنين


كانت اكبرهم اخت كانت تملك من عمرها 26 عاما وتزوجت رجل
عربى لم تتزوج رجل مصرى


واللتى يليها ف العمر اخت ايضا تملك من عمرها 24 عاما
تزوجت من رجل مصرى ثم سافرت هى وهو الى بلد عربيه لكى يعملوا معا لكى لا يحتاجوا
لاحد ويهيؤا حياه لهم بانفسهم لا باحد


والذى يليها ف العمر اخ لديه 17 عاما كان ف اخر مرحله له
ف الثانويه العامه


والذى يليه ف العمر اخ لديه من العمر 9 سنوات كان ف الصف
الثالث الابتدائى


والتى يليه ف العمر اخت تملك من عمرها 4 سنوات




فكر الزوج بأن لا يكتفى بمسيرته وبما اكتسبه من السفر من مال ف المال نافذ
وذاهب وكان خائفا بأن ياتى يوما وهو لم يكون معهم ومصدر رزقهم غير مؤمن



فقرر بأن يفتح مشروع ف قريته قرر بفتح مشروع مخزن خشب
كان اول مخزن خشب يفتح ف تلك القريه بجميع انواع الخشب


كان ذلك الزوج مواليد عام 1950


كان هو واخواته البنين ف طفولتهم ينزلون الترع يستحمون
فارحين بالمياه ويلعبون


ولكن اصيب بمرض خطير وبائى وهو الكبد


عندما كبر شعر واحس بالمرض وعانه كثيرا منه واصبح هناك
عناد كبير بينه وبين المرض صمد امامه كثيرا لكن كان المرض اقوى واشد منه ترك
الحياه وترك معه سمعه طيبه وشخصيه محترمه كان لا احد لم يعرف من هو تلك الشخص الكل
يعرفه ويعلمه ترك لزوجته وابنائه سمعه طيبه بين الناس كان عندما يعلم بأحد محتاج
يساعده وفتح بيوتا كثيرا بلا مقابل ترك لزوجته وابنائه سمعه طيبه عندما يذهبون الا
اى مكان وينطق اسم احد من ولاده بالكامل الكل يتذكر ايام المرحوم وما فعل ف الحياه
من خير


ذهب الزوج وترك زوجته ف رقبتها 5 ابناء ومصدر رزق لهم
يعيشون عليه


ولكن كان المرحوم الطيب بمفرده ف تلك المشروع مع ابن
اخيه يبيعون ويشترون معا لا احد من ولاده ولا زوجته يعرفون كيف البيع والشراء ومتى
يبيعون ومتى يشترون


وبالرغم من ذلك قررت الزوجه الوفيه بأن لا تغلق المشروع
حرصا على سمعت زوجها وابناءها كانت هناك افكار وخواطر تدور ف زهنها وهى عندما تغلق
المشروع الكل سيتكلم الزوجه مرات المرحوم وابناؤها الخمسه لم يعرفون ويستطعون
ادارة مشروع زوجها والكلام يتكاثر ويتصاعد ومصدر رزقها ورزق ابناؤها سينقطع يوم
بعد يوم ..




فقررت بأن لا يغلق المشروع ويبقا كما هو ويقف الابن الذى يمتلك من عمره 17
عاما بجوار وبجانب ابن عم زوجها لكى يتعلم شئون وادارة المشررع وكيف يبيع

ومن اين يشترى






كان ذلك الابن يذهب الى مدرسته ف اخر مرحله له ف
الثانويه العامه ثم يأتى من مدرسته ويّذهب الى البيت يقوم بالغداء وينزل بجوار
وبجانب ابن عم المرحوم يتعلم منه كيفية شئون وادارة المشروع ثم يغلق معه المشروع ف
الليل ويذهب الى بيته يعمل الواجب الدراسى ان كان فى ويذهب الا فراشه لكى ينام
وهكذا حياته استمرت ع هذا الحال لمدة 5 سنوات


ولكن بمرور الزمن اسعار الخشب رخصت والذى كان بالمشروع
كان غالى الثمن خسر المشروع كثيرا يوم بعد يوم كان يخسر وعانت كثيره الزوجه من
الحال كان هناك اقصاد تدفع للرجل الذى تشترى منه لكى تبيع


باعت كل ما تملك من ذهب ومال موجود بالبنك وف النهايه
قررت بغصب الظروف وقسوة الايام بأن تغلق المشروع


ثم الابن الذى يمتلك من عمره 17 عاما قرر بأن يسافر
لاخته الكبيره التى تمتلك من عمرها 26 عاما التى تزوجة من رجل عربى


قرر السفر لكى يعمل مثل ابيه ويكون له حياه خاصه واسره
مستقله وسافر وترك امه واخته واخيه وامراته وبنته والبيت وهاجر لكى يعمل كما اراد


ترك بلا عقل وبلا فكر وبلا منطق ام واخت لديها من عمرها
4 سنوات وزوجه وابنته واخ لديه من عمره 9 سنوات كيف؟


هنا اساله عديده ومنها ...


اولا:من رجل البيت ؟!


هل تلك الطفل الذى يمتلك من عمره 9 سنوات الذى قادم على
مرحله جديده وهى المراهقه والشباب!




ثانيا:كان هناك مثل شعبى يقول ان كبر ابنك خويه فالان ذهب الاب فواجب ع
الاخ بأنه الاكبر سننا من تلك الولد الصغير بأن يخاويه ويعلمه ويقف بجانبه ويعرفه



طريقه اللى من المفرود ان يسير عليه اين الحنان !


وبعد هذا الصراع الطويل مع الايام وبعد سفره..


اصبح الطفل الذى يمتلك من عمره 9 سنوات وحيدا مهيأ لاى
شئ خطأ وصح خير وشر ممكن ومش ممكن


ودا بقا الشاب اللى انا بتكلم عليه واللى القصه بتاعتى
والسيناريو بتاعى بيدور وبيتكلم عليه تعالوا معانا نشوف حياته عاشها ازاى..


بعد الاب الحنون اللى كان ديما بيلعب معاه ويجى بليل
يخده ف حضنوا ويتكلم معاه ويضحك معاه وياكلوا ويذاكرلوا ويديلوا مصروف ويخده
يفسحوا توفى..


ملقاش حنان ولا لقا حد يجى بليل يطبطب عليه ويقوله عملت
ايه النهارده كلت ولا ملكتش اصحابك مين عملت ايه ف المدرسه النهارده محدش كان
بيفتح شنطتو وبيشوف كرساته فيها ايه محدش خدوا ف حضنوا وقالو احكيلى اللى جواك تعب
نفسيا وادمر محدش سال عليه


كان الطفل دا نبغه كان ذكى جدا وشاطر جدا كان من الاوائل
ف الابتدائيه


لكن الذكاء اتحول لغباء والشطاره اتحولت لخيبة امل ويأس


بقا وحدانى لا ليه دعوه بحد ولا حد ليه دعوه بيه بالرغم
ان امه موجوده معاه لكن الظاهر كانت نسياه مبتشفهوش ولا بدور عليه ولا بدور وراه


بعد ما المشروع اتقفل وقبل سفر اخوه بأيام


كان بره ف الشارع بليل كان ف جمب البيت كافيتيريا مقهى




وبين البيت والكافيتيريا صور من الطوب بس كان ف طوبه مكسوره متشاله من
مكانها الطفل دا دخل مابين البيت والكافيتيريا وبص من الخرم مكان الطوبه لقا ناس
كتيره اعده اللى بيشيش واللى بيلعب واللى بيضحك واللى بيحكى واللى بيشرب سجاير شاف
كتير ..



بس ساب كل دا وبص لواحد بس كان اعد بيلعب مع واحد وبيضحك
وبيشرب سجاره بص لعلبة السجاير يشوف اسمها ونوعها ماهو ميعرفش انواع السجاير ايه
لقاها LM ازرق


راح عند اقرب محل بقاله واشتراها وبعد ما اشتراها مش
يشوف بقا مكان مفيش فيه حد عشان يشربها لا راح لنفس المكان اللى كان اعد فيه الصور
اللى بين البيت والكافيتيريا واعد يتابع نفس الشخص وكل ما يشوف الراجل اللى بيشرب
يولع سجاره يولع معاه ويقلده وكل نفس الراجل بيشده هو بيشده ولما بيطلعه هو بيطلعه
ولما بيطفيها هو كمان بيطفيها


بعد ما الراجل اللى كان اعد ف الكافيتيريا خلص لعب وقام
.. قام الطفل حاطت علبت السجاير ف جيبه وطلع فوق البيت


خبط ع الباب اخوه فتحلوا قرب منوا وشم رحتوا وعرف مسالوش
ولا حتى مد ايده عليه وضربه او حتى اعد معاه وقاله دا غلط وبص ع جيبه شاف العلبه
حتى مخدهاش منوا ودخل اخوه والطفل قفل الباب ودخل ع اوضته


اعد مع نفسه واعد يفكر هو دا حلم ولا علم ولا كبوس ولا
انا بحلم فكر كتير وتعب باله وف الاخر موصلش لحاجه او لجواب ع اللى كان اعد وتاعب
نفسه وبيفكر فيه وكان دا اول الضياع له البدايه..


الطفل دا مكنش يفقه شئ عن اى شئ مكنش حتى ليه اصحاب كان
من المدرسه ع البيت وهكذا طول طفولته بعد ما اخوه سافر وملقاش اللى كان شايفه وحسه
زمان ايام ما كان ابوه موجود جمبه


انطلق ف الشارع وبقا ماشى ع طريق مهواش عارف هو رايح فين
ومنين يودى لفين




اتصاحب ع ناس كتيره اوى اتصحاب ع الصاحب الوحش قبل الصاحب الحلو اللى هو
صاحب صاحبه اتعلم منهم الوساخه وكل ما تشتهى الانفس



كان ف يوم من الايام وهو
عنده 10 سنين ماشى مع اتنين اصحابه واحد منهم قالو تعالوا نروح نعد ف سيبر ع النت
شويه فرد الطفل اللى السيناريو بيتكلم عليه وقاله سيبر ايه ونت ايه قالولوا تعالى
معانا انت بس وانت هتعرف فراح معاهم ودخل السيبر لقا كمبيوترات كتيره وناس كتيره
اعده وهو ميعرفش دا ايه ولا حتى اسمه ايه اعد جمب واحد صحبه قام صحبه اللى اعد ع
الجهاز فتح موقع ابيح افلام جنسيه ومن هنا الطفل والولد باظ بكل ما الكلمه تحمل من
معنى


كان يخرج الطفل من النهار ميرجعش الا بليل ومتاخر قرب
الفجر قبل الفجر بساعه بعد الفجر بساعتين عادى محدش كان بيقوله كنت فين ومع مين
وايه اللى جيبك دلوقتى مكنش بيروح الا ع النوم حتى الاكل مكنش بياكل ف البيت مع
اصحابه يقضيها سندوتشات عادى دى كانت حياته


اشترى كمبيوتر ووصل نت ف البيت وعرف يعنى ايه جوجل ويعنى
ايه ياهو وشات وفيس بوك وتويتر وهاى فيف وعاش حياته ع النت مكنش بيقوم من عليه لا
ليل ولا نهار حتى الاكل كان بيجيبوا ويعد قدام الجهاز واعد يفتح ف شات ميعجبوش
يفتح غيره وغيره عمال يتعرف ع بنات ليل ونهار ويضحك عليهم بأسم الحب وهو اساسا
ميعرفش يعنى ايه حب ويعنى ايه معنى الحب محسهوش اصلا قبل كده وعاشوا بجد


ومره بمره عاد بيشرب سجاير ف البيت قدام امه واخته ماهو
محدش قاله دا غلط او عاقبه فقال ومالو وفتحها ع البحرى امو تبقا اعده قدامه وهو
عادى ماسك السجاره ف ايده وواقف قدامها وهى شيفاه وبتكلمو ومبتقلوش انت بتعمل ايه
فا هيعرف بقا الغلط من الصح منين وامتى


نزل اخوه زياره ...


وف يوم بعته مع سواق واحد صحبه كان حابب يتعشا من بره من
مطعم ما بدون زكر اسماء




المهم..راح ركب الطفل مع السواق اللى اخوه جبهولو عشان يروح معاه والسواق



قام مطلع سجاره من معاه يشربها ف الطريق وهو ماشى وعزم ع
اخوه قام الطفل خدها منوا وولع قالو هو انت بتشرب قاله اه قاله واخوك عارف قاله لا
قاله اشرب متخفش مش هقوله..


جوه الطفل من جواه عارف اساسا لو حتى قاله مش هيعملوا
حاجه ماهو عارف انه بيشرب ومكلموش قبل كده عشان يجى النهارده يكلموا..!


شويتين بعد ما الطفل طلع طلب الاكل نزل يركب مع السواق
عما الاكل يجهز ويتعمل قام السواق قاله معلش هنقف بعيد بس شويه ف الحتى دى مفيهاش
ناس اصلى معايا دبوس حشيش


الطفل كان بيتفرج ع افلام ومسلسلات وسمع عنوا وعارف انه
نوع من انواع المخدرات ووحش بس عمروا ما شافوا ع الحقيقه ولمسه او حتى شربه يادوبك
سمع عنوا بس ف الافلام اللى كان بيتفرج عليها


السواق قاله تشرب قاله لا مبشربش دا .. رد عليه السواق
وقاله عجيبه بتشرب سجاير ومش بتشرب حشيش دا عادى رد الطفل برده وقاله لا


قاله متخفش مش هقول لاخوك خد اشرب مره والتانيه والتالته
عمال يعاند الطفل معاه ومش عايز يشرب بس ضعف من جواه قال لنفسه يلا معدتش تفرق منت
ضايع ضايع وعايشها ولا حد عارف انت بتعمل ايه ولا حد بيسال عليك اشرب وخلاص


وشرب الطفل معاه وجابوا الاكل وروح طلع فوق وهو طالع ع
السلم اخوه كان ف شقتوا حس برجلين طالعه ع السلم فا فتح قاله انت بتشرب سجاير


استغرب الطفل وسال نفسوا من جواه وقال يعنى هو ميعرفش
جاى بعد كل دا يسالنى السؤال دا فرد عليه الطفل وقاله لا


تانى مره اخوه ساله انت بتشرب سجاير قاله لا




تالت مره اخوه ساله انت بتشرب سجاير لاخر مره.. زهق الطفل من السؤال دا
اللى



نايم صابح فيه وعليه ورد عليه وقاله يعنى انت متعرفش


قاله احب اعرف منك انت قاله اه بشرب.. رد عليه اخوه وقاله
طب اطلع نام


طلع الطفل وقفل عليه باب غرفته وسال نفسه وقال هى مالها
الدنيا ماشيه غلط ليه هل اخويا اللى تحت دا من اوبا وامى ومن لحمى ودمى اخويا بجد
وحقيقى ولا مش اخويا ولا ميستهلش يكون اخويا وهو اساسا ايه اللى نزله وليه نزل نزل
عشان يشوف امى وانا ويقرب مننا بعد الغيبه دى كلها ولا نازل يقضى كام يوم وراحل
تانى برده معرفش يلاقى جواب ع السؤال دا زى الاساله الكتيره اللى سالها لنفسه من
كتر الاساله دى تعب ومل وزهق من جواه ملقاش حد يفضفض معاه ويقرب منوا ويخش جواه
ويفتح قلبوا ويعرف اسراره اللى كاتمها جواه وقافل عليها ايام وسنين محدش حاسس بيه


مشى الطفل ف طريق اسود مش باين له نور ولا باين له بدايه
من نهايه وكلوا مطباط وهو من جواه عارف ان الطريق دا اللى هو ماشى فيه دا غلط
وكلوا مشاكل ومطباط وارف وهموم لكن من كتر اللى جواه وشافه من حرمان وعدم رعايه
ومسؤليه من صغروا اتعمى مشفش قدامه


كان كل ما يمشى يلاقى حفر قدامه ف الطريق ويقرب منها
وعارف انها حفره وهيقع فيها وممكن ميقومش منها ع خير وكان بيقع فيها ويقوم منها
بسلامه وع خير ويقع برده ف اللى بعديها وهكذا بيقع ف مشاكل كتيره زرع نفسوا فيها
والظروف ودته ليها وعلمتوا كتير منها كان كل وقعه بيقع فيها بيتعلم منها حاجه بس
للاسف كمان مكنش بيتعلم من المواقف اللى بيقع فيها وكان بيعلمها لغيره كان معلم بس
مش بيعلم نفسوا..




الطفل ف يوم من الايام كان اعد ف غرفته وقافل على نفسوا مشغل اغانى وملوش
دعوه بالعالم اللى بره باب غرفته واعد عمال يفكر وبالو مشغول وميت سؤال عمال
يطرحهم على نفسه ومش لاقى ليهم اجوبه من كتر الاساله اللى كانت جواه كان مصمم
يلاقى ليها اجوبه ويحلها بنفسوا مش حد يحلهالو ولا يروح لحد يتكلم معاه واساسا هو
كان ف حد يعرفه سواء كانو اصحابه اللى هما معنى الصحاب اللى



يعرفوا معنى الصحوبيه عشان يعد معاهم .. فجاب ورقه وقلم
واعد مع نفسه واعد يكتب كل الاساله اللى كانت جواه ف الورقه من كترها زهق وكفر
بالله واليعوذوا بالله


وكانت منها..


انا اتخلقت ف الدنيا دى ليه ايه مهمتى ؟


مين معايا ومين عليا مين بيحبنى بجد ومين مبيحبنيش وعايز
يكسرنى ويحب يشوفنى مزلول ومكسور؟


هفضل لغايت امتى بالى وتفكيرى وعقلى مشغول وانا من صغرى
ع الحال دا؟


امتى هلاقى نفسى بنى ادم محترم ابن راجل محترم والناس
تحترمنى؟


امى واخواتى بحبهم وبيحبونى ولا لاء؟


انا راضى ربى وربى راضى عنى ولا لاء؟


غلط ف حق ناس ولا لاء؟


غلط ف حق نفسى ولا لاء؟


هتعيش لغايت امتى انسان تافهه ملهوش لزمه ولا ليه قيمه
صايع مقضيها ومتفرقش معاك؟


امتى حد يحس بيك ويطبطب عليك ويخدك ف حضنوا وبين اديه
ويقولك فضفض هات اللى جواك زى زمان ما كان ابويا بيعمل؟


كانت دى اساله من الاساله الكتيره اللى كانت جواه ومش
لاقى ليها جوابات


قرر يفتح الباب اللى مقفول عليه ويخرج للدنيا ويتمشى
يشوف الناس ..




خرج واتمشى ع البحر لقا عالم تانى عالم غير العالم اللى هو عايش فيه لقا كل
مقعد ع البحر عليه حبيب وحبيبه اطرح عليه سؤال تانى اضافى زياده ع اسالته كمان

تابع..

وهو



امتى هحب واتحب بجد؟


لما سال نفسوا السؤال دا تعب اوى وراح للبحر واعد قدامه
وفضل يتكلم معاه وهو باصص للقمر وف وقت ماهو باصص للقمر شاف صورت ابوه بكا


وقال لنفسه وهو باصص لصورت ابوه اللى شايفها فوق ف السما
ليه يابا سبتى ومشيت كان حلمى ابقا زيك ابنك بجد ومن صلبك حلم حياتى انى اكون بنى
ادم بس مش عارف مش قادر مش عارف انا اللى عملت ف نفسى كده ولا الزمن والدنيا ولا
الظروف اللى عملوا منى واحد تانى عشان ابقا بالشكل دا رد عليا جوبنى لما ملقهوش رد
عليه كان عنده ف الاوقات دى 18 سنه رجع لورا 9 سنين وافتكر اخر ايام حيات ابوه لما
كان ديما بيعد معاه وجمبه ويقولوا لما اموت اوعى تنسى تيجى تزورنى


لما ابوه مردش ع اسالته دى عرف انه زعلان منوا وكان
محتجلوا وعايزه يزوره وهو مرحش


قام وساب البحر ومشى وكمل الطريق مهواش عارف رايح فين..


وفجاه


قابل انسانه ف الطريق بص لعنيها حس من جواه انه يعرفها
وهى بصة لعنيه لقت جواه حاجه كبيره جواه بس بيداريها


قرب منها واعد معاها واتكلمت معاه واتعرفوا ع بعض من
ساعة ما شافها وعرفها الحياه والدنيا اتغيرت جواه بدا ينسى همومه وتفكيره يهدى
وساب كل الاساله اللى جواه والافكار وبدا يفكر فيها هى وبس


كان يوميا كل يوم ع اتصال بيها يطمن عليها وتطمن عليه
وكانوا بيخرجوا مع بعض ويتمشوا مع بعض قربوا من بعض اوى لدرجه متتوصفش




حس الشاب اللى يمتلك من عمره 18 عام انه من ساعة ما شافها وحياته اتغيرت



مبقاش مهموم وتايه زى ما كان حاسس وشايف


بدات الانسانه اللى قابلها تدخل واحده واحده جواه وتعرف
اسراره واحده بواحده من غير ما يحس كان بيقولها كل حاجه ف حياتوا بكل صدق عمروا ما
خبى عليها شئ او كذب عليها ف شئ


كان الشاب دا زى منتوا عارفين بعيد عن اهلوا والبيت
وعايش لوحدوا وتايه وناسى نفسوا وسايب نفسوا للايام والظروف والزمن يعملوا فيه اى
شئ زى ما يحبوا ماشى مع الموجه ومسلم نفسه ومستسلم


ف يوم سالته الانسانه وقالتلو انت ليك اخوات


رد عليها وقالها


اه ليا 4 اخ وتلت بنات


ف قالتله ومامتك وباباك


قالها امى عايشه معايا هنا هى واختى الصغيره لكن ابويا
متوفى


قالتله حسه انك فيك حاجه او جواك حاجه ممكن اعرفها


اول ما سمع الكلمتين دول منها بكا وعيونه دمعت وقال
لنفسه اول مره من 9 سنين حد يحس بيا ويعرفنى من نظرة عنيا وكلامى


رد عليها وقالها يعنى وحكالها كل شئ بمتهى الصدق


قالها انه شرب سجاير من صغروا وهو كان عندوا 9 سنين بعد
وفاة ابوه


ف سالته طب ليه




رد عليها وقالها احساس صعب اوى لما تلاقى حد قريب منك وبيحبك وبيطبطب عليكى
وتشكيله همك يبعد عنك ويسيبك لوحدك ومن بعده محدش يحس بيكى من اقرب الناس ليكى
اللى هما اهلك اللى عايشه معاهم امك واخواتك عشان كده ادمرت



ومكنش ف حاجه تفرق معايا


فقالتله ليه اخواتك فين؟


قالها كل واحد سافر وبعد يشوف نفسوا وحياتوا وسبونى
لوحدنى ف بيت طويل عريض مسؤال عن اربع حريم وانا كان عندى 13 سنه


تفتكرى مين اللى غلطان انا ولا اخواتى ولا الظروف طب لو
انا اللى غلطان ومكنتش قد المسؤليه دى ماهو برده غصب عنى انا كنت لسه اياميها
يادوبك 9 سنين لسه طفل وداخل ع مرحلة شباب ومراهقه من حقى اروح واجى واخرج واتفسح
هو ف حد يقدر يكتم شبابه ؟


فسكتت..!


فقالتله طب هما بيتصلو بيك وبيكلموك يطمنوا عليك ؟


رد عليها وقالها ..


انا قربت انسا شكل اخواتى ليا اخت دلوقتى عندها 36 سنه
مشوفتهاش من وهى عندها 26 سنه يادوبك بس بسمع صوتها ف التليفون وقال ايه مش عايز
حاجه ابعتهالك انا مش ناقصنى حاجه ولا محتاج حاجه غير انى احس ان حد جمبى مش احس
بالوحده والحرمان


لو بعادهم دا تحت أسم الفلوس وحياه افضل مش عايز بس عايز
حنان زى ايام زمان مش عايز احس بوحده وانى يتيم


فبعد ما الانسانه دى سمعتوا وحستوا قربت منوا ووقفت
جمبوا وحولت واصرت انها تغيروا وتخليه انسان تانى لانهاحست من جواه انو انسان نضيف
بس الظروف عملت منوا شخص تانى


خلتوا يقعد ف البيت اللى مكنش بيعد فيه ساعه ع بعضها




خلتوا يقرب من امو ويشوف مطالبهم ويخرج يجبهالهم ويخلى بالو من اختوا



وميسهرش بره ويرجع البيت بدرى ويبطل الحاجات اللى كان
بيشربها من سجاير وحشيش وخمره وصحاب من المفرود مكنش اساسا يصاحبهم ويعد مع اهله ع
الاكل وياكل معاهم بدل ما كان الاول بياخد الاكل وياكلوا وهو اعد ع الكمبيوتر وهو
بيشيت وبيدور ع بنات وبيضحك عليهم باسم الحب او ياخد الاكل ويخش غرفته ويقفل ع نفسوا
وملوش دعوه بالعالم اللى بره باب غرفته.


ادتله كل شئ بدون مقابل ادتله حب وحنيه وعطف وكانت ديما
ترفع من معنوياته .


وف يوم من الايام


اعد الشاب مع نفسه وقال لنفسه هى ليه بتعمل معايا كده!


هل عطف؟


هل شفقه؟


هل عشان متحسسنيش بالحرمان والوحده اللى اتحرمت منها؟

وغير دا كلوا خاف من كتر الغلط اللى كان ماشى فيه والوساخه اللى كان عايش فيه
تيجى غلطه من غلطاته تمسها وبدل ما تبقا الحاجه الوحيده الصح ف حياته تبقا حاجه غلط زى اى حاجه مرت وعدت عليه ووساخته تيجى نحيتها وتاخدها معاه ف السكه

فقرر يبعد عنها ولما تتصل بيه يتهرب وميردش


فقررت الانسانه تروحله لغايت عنده بيته وتقابله وتتكلم
معاه وتسالو هو ليه عايز يبعد عنها وسالته


ولما سمع منها السؤال سكت مردش


وبكا


لما شافت دموعه خدته ف حضنها بين اديها وطبطبت عليه بكا
اكتر واكتر


قالتله مالك


قالها من 9 سنين محدش خدنى ف حضنوا وحس بيا وطبطب عليا
زيك




فمسحت دموعه وقالتله انا عارفه ايه اللى جواك اكيد قولت انى بشفق عليك او
بعطف عليك بس صدقنى مش كده خالص انا زى زيك بالظبط انا من ساعة ما اتولد



وانا محبوسه ف بيت بين اربع حطان مبخرجش الا كل فين وفين
ومكنتش كمان من كتر الحبسه دى مكنتش عايزه اخرج لدرجة انى كنت بخاف اخرج للشارع يا
اتجرح زى اى بنت بتحب وف الاخر تتخدع او حد يدايقنى بكلمه وحشه ويجرحنى بيها


انا من ساعة ما شوفتك وعرفتك حبيت انى اخرج للشارع عشان
بس اشوفك


وبعد ما قالتله الكلام دا وروحت اعد مع نفسه وفضل يفكر
كتير لقا جواه احساس غريب عمروا ماحسوا قبل كده لقا انو كل ما ينطق اسمها قلبو
ينبض جامد ومشاعره واحساسه يتحركوا لقا انه شاف نفسوا وعرف قيمة نفسوا بجد لما
شافها وعرفها وظهرت ف حياتو مكنش بيقدر يبعد عن صوتها ثانيه مش دقيقه ولا ساعه ولا
يوم


عرف ساعتها انه بيحبها وان دا حب ودا هو معنى الحب


انك تكون عايز تقول للى بتحبوا بحبك ومش عارف تقولهالو
ازاى!


بس كانت ف مشكله كبيره اوى بتواجهه


ان الانسانه دى اكبر منو بسناتين


فكر لما يكلمها يقولها ايه ويفاتحها ازاى ف الموضوع ولما
تقوله فرق السن اللى بينهم يرد عليها ويقولها ايه مكنش عارف


كلمها مره واتنين وتلاته وقابلها مره واتنين وتلاته
وبرده كتم جواه وسكت مكنش قادر يواجهها كان خايف يا يخسرها ويجى ف تفكيرها انو بيقول
كده كلام وعايز يلعب بيها واتسلى شويه تحت اسم الحب سكت كتير اوى وصبر ان يجى فرصه
بس الفرصه مكنتش عايزه تيجى معاه


لكن هى كانت حسه بحبوا ليها وساكته مستنياه يدى اشاره بس
كانت حسه بيه وعارفه هو ساكت ليه عشان (( السن ))




اعد مع نفسوا وقال هو الحب ليه سن وعمر معين ؟



وف يوم كانت بتكلمو


اتصلت بيه قالتله ازيك عامل ايه


رد عليها وقالها كويس ازيك انتى طمنينى عليكى


قالتله انا كويسه انت اخبارك ايه


بدل ما يرد عليها ويقولها كويس تمام رد عليها وقاله انا
بحبك


وخرجت ازاى منوا وازاى قالها ميعرفش


وهى ردت عليه وقالتله انت قولت ايه


قالها بقولك انا كويس


قالتله لا انت قولت حاجه تانيه قالها حاجه زى ايه انا
والله قولتلك انا كويس


مكنش حاسس كمان وهو بيقولها


ومن هنا بدا الحب بينهم يكبر يوم بعد يوم وصلوا باحساسهم
لاعلى مراتب الحب لاعلى درجه حب ميتوصفش


ادتله كل شئ بدون اى مقابل وهو هكذا


لكن كان برده الشاب قلقان وخايف بسبب فرق السن خايف بعد
كل دا تضيع منوا ويرجع تانى للصفر زى ما كان الاول


فقرر يتجوزها من غير علم الاهالى


لكن مجاش نحيتها ولا قرب منها لعدت اسباب كانت بدور ف
دماغه




كانت منها شكلها قدام اهلها وشكلو هو قدام اهلو والناس ولو حصل نصيب
وانجبوا محدش يجرحوا ويهينوا بكلمه لكن تحمل الكثير ووضع نفسه ف مأزق لم يعرف كيف
يخرج من تبلك الازمه ع خير كان ف اخر مرحله ف دراسته الثانويه وبداخله تلك الكارثه
التى تم كتمها وحبسها بداخله بلا علم اهله



كان لن يستطيع ان يذاكر وباله وتفكيره كله ف اتجاه واحد
وهو كيف يواجه تلك المشكله وما مترتب عليه بعد ذلك ولا فاضل غير قليل على
امتحاناته لنهاية العام


كان ف الصف الثانى الثانوى حصل ع مجموع قليل وكان حامل
معه ماده غير ناجح بها وهى الرياضيات قبل ان تدخل ف حياته ويعرفها وتم تعدية تلك
المرحله ع خير بنجاح عندما امتحنها دور ثانى


ثم ف الصف الثالث الثانوى عندما كانت ف حياته وبداخله
تلك الكارثه ايضا حصل ع مجموع قليل


ولكن كان بداخله
عزيمه واراده بها بان ينجح لكى يفرحها باول خطوه يتخذها وهى معه وبجواره ونجح ف
تحقيقها ونجح ف دراسته وفرحها


ولما الاهالى عرفت ..


نزل اخو الشاب زياره عشان يحل الموضوع


لما نزل اخوه اعد مع اخوه اللى هو الشاب وقاله انت عملت
ليه كده انت منتاش عارف وحاسس باللى عملتوا؟


رد عليه الشاب وقاله جاى بعد 10 سنين انت بعيد عنى محتاج
لحنان وحد احس انو جمبى وسندى وضهر اتسند عليه يعطف عليا ويحن عليا ويطبطب عليا
ولما اكون ف مشكله يجى يطبطب عليا ويقرب منى ويعد جمبى ويقولى فضفضلى قولى واحكيلى
اللى جواك كل دا انت محستش بيه وكمان فوق دا سبتنى ف رقبتى 4 حريم امك ومراتك
واختك وبنتك وسبتلى البيت ومشيت وانا مش حملوا ولا قدوا وانا كان عندى 13 سنه جاى
دلوقتى بتسالنى انا عملت ليه كده


بس انا برده هرد عليك




ورد عليه الشاب رد على اخوه وقاله عشان لقيت واحده حست بيا وغيرتنى وخلتنى
انسان بجد ومحترم وعارف نفسى وقيمتى ادتنى حب وعطف وحنان اللى اتحرمت منهم واللى
انتم اقرب الناس ليا اهلى حرمتونى منهم وادتونى بس حرمان لمدة 10



سنين وياعالم الايام اللى جيا فيها لسه حرمان ولا كده
خلاص عشان كده خوفت ارجع للى عشت فيه زمان شوفت فرق كبير اوى بين نفسى قبل ما
اعرفها ونفسى بعد ما عرفتها خوفت يا تضيع منى واضيع معاها وارجع زى ما كنت فقررت
اعمل كده مكنش قدامى الا كده


رد عليه اخوه وقاله وانت كده خدتها ....؟!


رد عليه الشاب وقاله قارن حياتك ونفسك بحياتى


شوف مين اللى ضاع واتبهدل اكتر


ولما ام الشاب عرفت اتصدمت وتعبت وكانت هتبقا ضحيت
المشكله قرر اخوه انه يسفرها بره عشان تبقا بعيده عن الاحداث والموضوع


وفجاه الشاب عرف ان اخوه بيخطط على سفرهم كلهم ويبعد
خالص من هنا هرب من البيت وسافر لمكان بعيد محدش يعرفوا


لا كان معاه هدمه يلبسها ولا كان معاه ارش ف جيبه يجيب
بيه ياكل غير بس يادوبك مواصلاته ولا كان حتى معاه بطاقه يثبت بيها نفسوا


وهو ف المكان دا قابله واحد شاف الشاب اعد مهموم ف نص
الليل فراحله واعد معاه والشاب حكالو كل شئ فصعب على الشخص بانه يسيبه كده ومعهوش
اى حاجه ولا حتى ينام فيها


قاله انا نازل بكره اجازه اعد اشتغل مكانى ف الفندق دا
واكلك هتاخده من البوفيه بعد ما تخلص بس نومك ف جراج السيارات عشان ممعكش اثبات
شخصيه ومتخليش حد يشوفك وخلى بالك عم اجى


مكنش معاه فلوس يرجع ويروح بيها خد فلوس ع الاسبوعين
اللى اشتغلهم ف الفندق والراجل رجع




وقرر الشاب ينزل يعد عند احد من اقاربه



عرف وهو اعد عند احد من اقاربه ان امه ف المستشفى وفى
حاله خاطره جدا بسبب اللى حصل وانه هرب بسبب قلقها عليه


بس كان غصب عنه مكنش عايز يسيب حبيبته ف الموقف دا
والحاله دى ويسيبها ويمشى


لكن الظروف اضطرته انه يسافر يقف ويبقا جمب امه اللى هى
ف الحاله دى بسببوا


تفتكروا بقا ... هيحصل نصيب بينهما ف النهايه ويصير بنى
ادم محترم ويخرج من تلك الطريق المظلم الذى كان يسير ويعيش به ويصبح انسان جديد ع
طريق جديد معها


ام الاهل لن تسال به مثل ما كانت تتعامل معه وتنزع منه
تلك الفرصه وتتركه ف نفس الطريق بدون ان يشعرون ؟


.............................................................


وشكرا




يارب السيناريو يعجبكم