كلماتنا.... لنا ام علينا...
كلماتنا .....لنا أم علينا
(رُب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً)
تركنا ألسنتنا تجوب هنا وهناك لا نبالي ما تحدثت ولا فيما تحدثت ، أهو حرام أم حلال ، في الصدق أم الكذب ، في الرذيلة أم في ذكر الله ، كلمات تخرج من الأفواه بلا عداد ولا إحصاء ونسينا أنها ستحصى عند الله لأننا استهنا بها ، وقللنا من خطرها
أليست الكلمة نقولها دون أن نلقي لها بالاً تلقي بنا في جهنمَ والعياذ بالله؟
لم لا نفكِّر قليلاً قبل أن نكتبَ؟
يمكننا أن نعبِّر عما في داخلنا دون أن نسئ لغيرنا...
دونَ أن ندخل في متاهات ، ليس الأمر يستحِقُّ أن ندخل فيها وما لنا فيها ناقة
لنفكر ونفكر ونفكِّر قبل أن ننطق ، ونكتب...
لننظر إن كان ما سنسطرهُ حجَّة لنا أم علينا...
في ميزان حسناتنا أم سيئاتنا ؟
لا شئَ يستحقُّ أن تضيع بسببهِ منا الجنَّة !
وفي صحيح البخاري ومسلم : (رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً) (لا يلقي لها بالاً) أي: ما ظن أن تبلغ هذا المبلغ، كلمة خرجت منه فلتة، لم يلق لها بالاً، ولم يعرف خطورة الكلمة (تهوي به في النار سبعين خريفا))
صدق الله العظيم في قوله ( وكل شيء أحصيناه كتابا )
إخواني ...أخواتي... اجتمعنا هنا لنتحاب في الله نتعارف.... نتبادل الكلام الطيب ....المفيد ، فلتكن أوقاتنا في المنتدى محسوبة لنا لا علينا لنشعر بالمتعة والراحة ونحتسب الأجر من الله
ولا ننسى قول الله عز وجل ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
وبارك الله فيكم